الأحد، 6 مايو 2012

اسرار تفاعل آيات الحفظ الشفاء السكينة الخوف ودعاء السيفي للأمام علي بن ابي طالب عليه السلام



اسرار
 
تفاعل آيات
 
الحفظ
 
الشفاء
 
السكينة
 
الخوف
 
ودعاء
 
السيفي
 
للأمام علي
 
بن ابي
 

طالب عليه السلام
 

 
 
 
المدرسة
 
الحيدرية
 
التكوينية
 
 
17  الله×
لا اله الا الله

1457137

×1457137
=1457137

2123248236769.0002


×

11.1484281303127

=

23670880370432.363


23670880370432.363^(1/2) = 4865272.897837526



4865272.89783713524
4865272.
=
407
89
=
187
783
=
99
713
=
44
524
=
396
السالب الفرقي
154
1133
66
17
17  الله×
لا اله الا الله

آيات الشفاء


 أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ
 يَـا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَـاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَـاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57)يونس.
وَنُنَزّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شفاء وَرَحْمَةٌ لّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظّالِمِينَ إَلاّ خَسَاراً (82)الإسراء.
وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّـا إِلَهَ إِلَّـا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِيـنَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ,وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِيـنَ (88) وَزَكَرِيَّـا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِيـنَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ, إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِيـنَ (90)الأنبياء.
 وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِيـنِ (80)الشعراء.
 وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لّقَالُواْ لَوْلاَ فُصّلَتْ آيَاتُهُ ءَاْعْجَمِيّ وَعَرَبِيّ, قُلْ هُوَ لِلّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَـآءٌ وَالّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيَ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى, أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مّكَانٍ بَعِيـدٍ (44)فصلت.
آيات السكينة
 أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ
 وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلـآئِكَةُ, إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِيـنَ(248)البقرة.

 ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ, وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِيـنَ (26)التوبة.

 إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا, فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى, وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا, وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)التوبة.

 هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ, وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ, وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (4)الفتح.

 لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)الفتح.

 إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُـوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا, وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26)الفتح.
آيات الحفظ
 أَعُوذُ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيـمِ 
 قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَـا أَمِنتُكُمْ عَلَـى أَخِيهِ مِن قَبْلُ, فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِيـنَ (64)يوسف. 
 لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّـهِ, إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ, وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُـوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ, وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11)الرعد. 
 وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيـمٍ (17)الحجر. 
 وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً (45) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِـي آذَانِهِمْ وَقْراً, وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَـى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً (46)الإسراء. 
 إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65)الإسراء. 
 فَمَا اسْطَاعُـوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً (97)الكهف. 
 وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ, إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيـبٍ (54)سبأ. 
 وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ (9)يس. 
 وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (7)الصافات. 
 إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)الطارق.
آيات الكفاية وعلاج الخوف


آيات الكفاية وعلاج الخوف

اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم في الأولين والأخرين ولمن تبعه الى يوم الدين.

وهى الآيات المنجية الكاشفة والتي تعالج الخوف والوسوسة والضر

تقرا على كوب ماء مائة مرة للشرب منها... وهى:




 قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ. (التوبة51)

 وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . (يونس 107)

 وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ. (هود 6)

 إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ. (هود 56)

 وَكَأَيِّن مِن دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.

(
العنكبوت 60)

 مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. (فاطر 2)


 وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ. (الزمر 38)

الدعاء السيفي للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
بـِسـْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِـيمِ
وَصَلـَّ اللهُ على  مُحَمَّـدٍ وعلى آلِهِ  وَسَلـَّمَ تسلميا . اللهُمَّ إني أقـَدِمُ إليكَ بَيْنَ يَدَي كُلِّ نـَفـَسٍ وَلـَمْحَةٍ وَطـَرْفـَةٍ يَطـْرِفُ بها أهـْلُ السَّماواتِ وأهلُ الأرضِ وكُلِّ شيء هُوَ في عِلـْمِكَ كائِنٍ أو قد كـَانَ أُقـَدِّمُ إليك بين يَدَيْ ذلكَ كـُلِه .
بـِسـْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِـيمِ

اللهُمَّ أنتَ اللهُ الملِكُ الحقُّ المبينُ القديمُ المتعززُ بالعَظـَمَةِ والكبرياءِ المُتفرِدُ بالبقاءِ الحيُّ القيومُ القادرُ المُقـْتـَدِرُ الجبارُ القهارُ الذي لا إله إلا أنتَ ، ، (صمدية)، (صمدية) (صمدية) أنت ربي وأنا عبدك عـَمِلتُ سوءًا وظلمتُ نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي كلَّها فإنه لا يغفرُ الذنوب إلا أنت ، يا غفورُ يا شكورُ يا حليمُ يا كريمُ يا صبورُ يا رحيمُ . اللهم إني أحمدُكَ وأنتَ المحمودُ وأنتَ للحمدِ أهلٌ وأشكرُكَ وأنت المشكورَ وأنت للشكر أهلٌ على ما خَصَّصْـتني بهِ من مواهِبِ الرَّغائِبِ وأوصلتَ إليَّ من فضائِلِ الصَّـنائِعِ وأوليتني بـِهِ من إحسانِكَ وبَوَأتـَنِي به من مَظـَنةِ الصدقِ عِنـْدَكَ وأنلتني به من مِنـَنـِكَ الواصِلةِ إليَّ وأحسنت به إلي كل وقت مندفـْعِ البليةِ عني والتوفيقِ لي والإجـابةِ لِدُعائـي حين أناديكَ داعياً وأناجي كَراغباً متضرِعاً صافياً ضارعاً وحين أرجوك راجياً فأجِدُكَ كافياً وألوذُ بـِكَ في المواطِنِ كـُلـِّها ، فكُن لي ولأهلي ولإخواني كُلِهـِم جاراً حاضراً حَـفِـيًّا باراً وَلِـيًّا في الأمور كـُلِهَا ناظراً وعلى الأعداءِ كـُلـِّهـِم ناصر اًو للخطايا والذنوبِ كلها غافراً وللعيوبِ كلها ساتِراً ،لم أعدم عَوْنـَكَ وبـِرَّكَ وخيركَ وعِزَّكَ وإحسانـَكَ طرفة عَـيْنٍ منذ أنزلتني دار الاختبار والفِكرِ والاعتبار لتنظـُرَ ما أقـَدِمُ لدارِ الخلودِ والقرارِ والمُقـَامَةِ مع الأخيارِ فأنا عَبْـدُكَ فاجعلني(يا رَبِّ) (يا رَبِّ) (يا رَبِّ) عَتيقـَكَ ، يا إلهي ومولاي خلصني وأهلي وإخواني كـُلـَّـهـُمْ من النارِ ومن جميع المَـضَّارِ والمَـضـَالِ والمصائِبِ والمَعَائِبِ والنوائِبِ واللوازِمِ والهمومِ التي قد سَاورتني فيها الغـُمومُ بمَعَاريض أصنافِ البلاء وضـُروبِ جَهـْدِ القضاءِ . إلهي لا أذكر منك الا الجميلَ ولم أرَ منك الا التفضيلَ خيرُكَ لي شاملٌ وصُـنـْعُكَ لي كاملٌ ولُطفـُكَ ليكافِلٌ وبـِرُكَ لي غـَامِرٌ وفضلك عليّ دائمٌ مُتـَواتِرٌ ونعمكَ عندي مُتـَّصِلـَة ،لم تـُخفِر لي جـِواري وأمَّـنْتَ خوفي وصَدَّقتَ رجائي وحقـَّقت آمالي وصاحبتني في أسفاري وأكرمتني في أَحْضَارِي وعَافيتَ أمراضي وَشـَفيتَ أو صابي وأحسنت مُنقـَلـَبي ومثواي ولم تـُشـْمِتْ بي أعدائي وحُسَّادي وَرَمَيتَ من رَمَاني بسوءٍ وكفيتني شَرَّ من عاداني ، فأنا أسألـُكَ يا اللهُ الآن أن تـَدْفـَعَ عني كـَيْـدَ الحَاسِدينَ وَظـُلـْمَ الظالمين وشـَرَّ المُعَاندين ، واحمني وأهلي وإخواني كُـلَّـهُم تحتَ سُرَادِقـَاتِ عِزِّكَ يا أكرم الأكرمين وباعِد بيني وبين أعدائي كما بَاعَدت بين المَشـْرِق والمَغرِبْ ، واخطف أبصَارَهُم عني بـِنورِ قـُدْسِكَ واضرب رقابهم بجلال مَجْدِكَ واقطع أعناقـَهُم بـِسَطـَواتِ قـَهْرِكَ وأهْـلِكهـُمْ وَدَمِرْهُمْ تدميراً ، كما دَفـَعْتَ كَيْدَ الحُسـَّادِ عن أنبيائِكَ ،وضَرَبْتَ رِقـَابَ الجبابرة لأصْـفِيائِكَ ، وَخَطـَفـْتَ أبصارَ الأعداءِ عن أوليائِكَ ، وقـَطعْتَ أعناقَ الأكاسِرَةِ لأتقيائِـكَ ، وأهلكت الفـَراعِنـَة ودَمَّرْتَ الدَّجَاجـِلـَةَ لِخَواصِّكَ المُـقـَرَّبين وعبادِكَ الصالحينَ . . (يا غـَياثَ المُستـَغيثينَ أَغِثـْني) (يا غـَياثَ المُستـَغيثينَ أَغِثـْني)(يا غـَياثَ المُستـَغيثينَ أَغِثـْني) على جميعِ أعْدائِكَ فحمدي لك يا إلهي وَاصِبٌ وثنائي عليك متواتِرٌ دَائِـباً دَائِماً من الدَّهْرِ إلى الدَّهْرِ بألوانِ التـَّسبيحِ والتـَّقديسِ وَصُنوفِ اللُّغاتِ المَادِحَةِ وأصناف التـَنـْزيهِ خالصاً لِذِكـْرِكَ ومَرْضِيـًّا لك بناصِعِ التـَّحْميدِ والتـَّمْجيدِ وخالِصِ التـَّوحيدِ وإخلاصِ التـَّقـَرُبِ والتقريب والتـَّـفريدِ وإمْحـَاضِ التـَّمجيدِ بـِطولِ التـَّعَبُدِ والتـَّعْديدِ .لم تـُعْنَّ في قـُدْرَتِكَ ،وَلـَمْ تـُشـَارَكْ في أُلوهِـيَّتِـكَ ، ولم تـُعْلـَم لك ماهيَّةٌ فتكونَ للأشياءِ المختلِفـَةِ مُجَانِساً ، ولم تـُعَايَنْ إذ حُبـِسَت الأشياءُ على العزائِمِ المختلفةِ ، ولا خَرَقـَتْ الأوهَامُ حُجُبَ الغـُيُوبِ إليكَ ، فأعتقِدُ مِنكَم َحدوداً في مَجْدِ عَظـَمَتِكَ لا يبلُـغـُكَ بـُعْدُ الهـِمَمِ ولا ينالـُكَ غـَوْصُ الفِطـَنِ ولا ينتهي إليكَ بَصَرُ ناظِرٍ في مَجـْدِ جَبـَروتِكَ .ارتـَفـَعـَتْ عن صفاتِ المخلوقين صفاتِ قـُدْرَتِكَ ، وعلا عن ذكر الذاكرين كِبرياءُ عَظـَمَتـِكَ ، فلا يَـنـْتـَقِصُ ما أرَدْتَ أن يزدادَ ، ولا يزدادُ ما أرَدْتَ أن يَنـْتـَقِصَ . لا أَحَدَ شـَهـِدَكَ حين فـَطـَرْتَ الخـَلقَ ولا نِدَّ ولا ضِدَّ حَضَـرَكَ حين بَرَأتَ النـُفوسَ ،كـَلـَّتْ الألسُنُ عن تفسير صِفـَتِكَ، وانحسرت العُقولُ عن كُـنـْهِ مَعرِفـَتِـكَ وصِفـَتِكَ ، وكيف يُوصَفُ كـُنـْهُ صِـفـَتِـكَ يا رَبِّ وأنت اللهُ الملِـكُ الجَبـَّارُ القـُدُّوسُ الأزلِيّ الذي لم يَزَلْ ولا ( وَحْدَكَ لا شريكَ لكَ ، ) ( وَحْدَكَ لا شريكَ لكَ ، ) ( وَحْدَكَ لا شريكَ لكَ 
يَزالُ أزَلِـيًّا باقِيـاً أبَدِيًّا سَرْمَـدِيًّا دائماً في الغـُيوبِ  ليس فيها أحَدٌ غيرُكَ ولم يَكـُن إلهٌ سِوَاكَ حَارَتْ في بـِحَارِ بَهـَاءِ مَلـَكوتِكَ عَـمِيقـَاتُ مَذاهِبِ التـَّفـَكـُرِ وتواضـَعَت المـُلوكُ لِهـَيْـبَـتِكَ وَعَنـَتْ الوُجوهُ بـِذِلـَّة الإِسْـتِكـانـَةِ لِعِزَّتِـكَ وانقاد كـُلُّ شيء لِـعَـظـَمَتـِكَ واستسلم كـُلُّ شيء لِـقـُدْرَتِكَ وَخَـضـَعـتْ لك الرِقابُ وَكـَلَّ دون ذلك تـَحْبيرُ اللُّغاتِ وضَّل هُنالِكَ التـَّدبيرُ في صِفاتٍ وفي تـَصَاريفِ الصِّفـَاتِ فمن تفكَّر في إنشائِكَ البديعِ وثنائِكَ الرفيعِ وتـَعَمَّقَ في ذلك رَجَعَ طـَرْفـُهُ إليهِ خـَاسِئا حَسِـيرا وعَـقـْـلـُهُ مَبهوتاً وتـَفـَكُّرُهُ مُـتـَحِيرًّا أسيراً. اللهم لك الحمدُ حمداً كثيراً دائماً مُتوالِياً متواتِراً مُتـَضاعِفاً مُتـَّسِعاً مُتـَّسِـقاً يدُوم ويتضاعَفُ ولا يَبيدُ غير مفقودٍ في المَـلـَكوتِ ولا مَطْمُوسٍ في المَعـَالِمِ ولا مُنـْتـَقـَصٍ في العِرفـَانِ فلك الحَمْدُ على مَكـَارِمِكَ التي لا تـُحْصى وَنِعـَمِكَ التي لا تـُسـْـتـَقـْصَى في الليلِ إذا أدْبـَرَ والصـُّبْحِ إذا أسْـفـَرَ وفي البَرِّ والبـِحـَارِ والغـُدُوِّ والآصالِ والعـَشِي والإبْـكـَارِ والظَّهيرَةِ والأسْحارِ وفي كلِّ جُزءٍ من أجزاءِ الليلِ والنهارِ. اللهُمَّ لكَ الحَمْدُ بتـَوفيقِكَ قد أحْضَرْتـَنِي النـَّجاةَ وجعلتني مِنـْكَ في ولايَةِ العِصْمـَةِ فلم أَبـْرَحَ في سُبُـوغِ نـَعْمَائِكَ وتـَتـَابُعِ آلائِكَ محروُساً بك في الرَّدِ والإمتِناعِ ومحفوظاً بك في المَنـَعـَةِ والدِّفاعِ عني. اللهم إني أحمَدُكَ إذ لم تـُكـَلـِّـفـَنـِي فوق طاقتي ولم تـَرْضَ مني الا طاعتي وَرَضِيتَ مني من طاعَتِكَ وعبادَتِكَ دون إستطاعَتِي وأقـَلَّ من وُسْعِـي ومَقـْدِرَتي فإنك أنتَ اللهُ الملكُ الحَقُّ الذي لا إله الا أنت لم تـَغِبْ ولا تغيبُ عنكَ غائِبَةٌ ولا تـَخـْفـَى عليك خَافِيـَةٌ ولن تـَضـِلَّ عنك في ظـُلـَمِ الخـَفِـياتِ ضـَالَّةٌ إنما (صمدية) (صمدية) (صمدية)
أمْرُكَ إذا أرَدْتَ شيئاً أن تقولَ لـَهُ كـُنْ فـَيكونُ اللهم لكَ الحمدُ حمداً كثيراً دائماً مِـثل ما حَمَـدْتَ بـِهِ نـَفـْسَكَ وأضـْعافَ ما حَمَـدَكَ بـِهِ الحامدون وَسـَبـَّحـَكَ بـِهِ المـُسـَبـِحون ومَجَّدَكَ بـِهِ المُمَجـِدون وكـَبَّرَكَ به المُـكـَبِّرون وهَلَّـلـَكَ بـِهِ المُهَلـِّلون وقـَدَّسـَكَ بـِهِ المُـقـَدِّسون ووحَّدَكَ به المُوَحِّدون وَعَظـَّمـَكَ بـِهِ المُعـَظـِّمون واستغفرك  به المُسـْـتـَغـفِرون حتى يكون لك مني وحدي في كـُلِّ طـَرْفـَةِ عَـيْنٍ وأقـَلَّ من ذلك مِـثـْلُ حَمـْدِ جميع الحامدين وتوحيد أصنافِ المُوَحِدين والمُخـلِصين وتقديسِ أجْنـَاسِ العَارفين وثـَنـاءِ جميع المـُهـَلِـلين والمُصـَلين والمُـسَبحين وَمِـثـْلُ ما أنتَ بـِهِ عَالِمٌ وأنت محمودٌ ومَحْبوبٌ ومَحْـجوبٌ من جميعِ خـَلـْقـِكَ كـُلـِّهـِمْ من الحيوانات والبـَرايَا والأنـَامِ. إلهي أسألك بـِمَـسَائِـلِـكَ وأرغـَبُ إليك بك في بركاتِ ما أنطـَقـْـتـَـنـِي بـِهِ من حَمـْدِكَ وَوَفـَّقـْتـَني لـَهُ من شـُكرِكَ وتمجيدي لك فما أيْـسَرَ ما كـَلــَّـفـْـتـَـنِـي بـِهِ من حَـقـِّكَ وأعظم ما وعدتني به من نـَعْمَائـِكَ ومزيدِ الخيرِ على شـُكـْرِكَ إبتدأتـَني بالنـِعـَمِ فـَضْلاً وطـَوْلاً وأمرتني بالشـُكـْرِ حقـاً وعدلاً ووعدتني عليه أضْعـَافاً ومزيداً وأعطيتني من رزقِكَ واسعاً كثيراً إختياراً ورضاً وسألتني عنهُ شكراً يسيراً، لك الحمد اللهم عَـلـَيّ إذ نـَجـَيْـتـَنـِي وعافيتني برَحْمَـتِكَ من جَهـْدِ البَلاءِ ودَرْكِ الشـَّقـاءِ ولم تـُسـْلـِمـْني لِسـُوءِ قـَضـَائِكَ وبلائِكَ وجعلتَمَ لـْبـَسـِيَ العافيةَ وأوْلـَيـْـتـَنـِني البـَسْطـَةَ والرَّخاءَ وشـَرَعْتَ لي أيسَرَ القـَصـْد وضـَاعَفـْتَ لي أشـْرَفَ الفـَضـْلِ مع ما عَـبَّدْتــَنِي بـِهِمن المَـحَجـَّةِ الشريفةِ وبَـشـَّرْتـَنـِي به من الدَّرَجَةِ العاليةِ الرَّفِـيعةِ وإصْطـَفـَيـْـتـَـنـِي بأعْظـَمِ النبيين دعوةً وأفضلِهـِم شـَفاعَةً وأرفـَعَهـِم دَرَجَةً وأقربـِهـِم مَنزِلـَة وأوضـَحِهـِمْ حُـجَّة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعلى جميع الأنبياءِ والمرسلينَ وأصحابـِهِ الطيبينَ الطاهرينَ (صمدية 3). اللهم صلى على محمدٍ وعلى آل محمدٍ وإغفر لي ولأهلي ولإخواني كـُلـِّهـِم ما لا يَـسـَعُهُ الا مَغـْـفِـرَتـُكَ ولا يَـمْـحَقـُهُ الا عَفـْوُكَ ولا يـُكـَفِـرُهُ إلا تـَجـاوُزُكَ وفـَضـْلـُكَ وَهَبْ لي في يومي هذا وليلتي هذه وساعتي هذه وشهري هذا وسنتي هذه يقينا صادقا يُهـَوِّنُ عليَّ مَصَائِبَ الدُّنيا والآخِرةِ وأحزانـَهُمَا ويـُشـَوِقـَنِي إليكَ ويُرَغِبـُني فيما عِندَكَ واكتب لي عِـندكَ المَغفرةَ وبلغني الكرامَة من عِنـْدِك وأوزِعْـنِي شـُكـْرَ ما أنعمت به علي فإنك أنت الله الذي لا إله الا أنت الواحِدُ الأحدُ الرفيعُ البديعُ المُبدئُ المُعيدُ السميعُ العليمُ الذي ليس لأمْرِكَ مَدْفـَعٌ ولا عن قضَائِكَ مُمْـتـَنـَعٌ وأشهَدُ أنكَ ربي وربُّ كـُلِ شيء فاطِرُ السماواتِ والأرضِ عَالِمُ الغيبِ والشهادةِ العليُّ الكبيرُ المـُتـَعـَال(صمدية) (صمدية) (صمدية)
 اللهم إني أسألكَ الثباتَ في الأمْرِ والعزيمةَ على الرُّشـْدِ والشـُّكـْرَ على نِعـَمِكَ وأسألكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ وأسألك من خيرِ كـُلِّ ما تعلمُ وأعوذ بك من شَرِّ كـُلِّ ما تـَعْلـَمُ وأستغفركَ من شرِّ كُلِّ ما تعلمُ إنك أنت عَـلاَّمُ الغـُيوبِ وأسألك ليِ ولأهليِ ولإخواني كلِهـِم أمْناً وأعوذ بك من جَوْرِ كُـلِ جائِرٍ ومَكـْرِ كُلِّ ماكِرٍ وظُلـْمِ كُـلِّ ظالِمٍ وسِحْرِ كـُلِّ ساحِرٍ وبَـغـْي كـُلِّ باغٍ وَحَسَدِ كـُلِّ حَاسِدٍ وغـَدْرِ كـُلِّ غادرٍ وكـَيـْدِ كـُلِّ كـَايـِدٍ وعَداوَةَِ كـُلِّ عدوٍ وَطـَعـْنٍ كـُلِّ طـَاعِنٍ وَقـَدَحِ كـُلِّ قادِحٍ وحِـيـَلِ كـُلِّ مُـتـَحـَيـِّلٍ وشـَمَاتـَةِ كـُلِّ شـَامِتٍ وَكـَشـْحِ كـُلِّ كـَاشـِحٍ. اللهم بك أصُولُ على الأعداءِ والقـُرَناءِ وإياك أرجو ولايةَ الأحباءِ والأولياءِ والقـُربَاءِ فـَلـَكَ الحمدُ على ما لا أستطيعُ إحْصَاءَهُ ولا تعديدَهُ من عَوائِدِ فضلِكَ وعَوَارِفِ رزقِكَ وألوانِ ما أوليتني به من إِرْفـَادِكَ وكَرَمِكَ فإنك أنت الله الذي لا إله الا أنت الفـَاشِي في الخلق حَمْـدُكَ الباسِطُ بالجودِ يَدُكَ لا تـُضَادُّ في حُـكـْمِكَ ولا تـُنـَازَعُ في أمْرِكَ وسـُلطـَانِكَ ومُـلكِكَ ولا تـُشـَارَكُ في رُبـُوبـِيـَتـِكَ ولا تـُزَاحَمُ في خـَليقـَتـِكَ تملِكُ من الأنامِ ما تشاء ولا يملكون منك لا ما تـُريدُ. اللهم أنت الله المُـنـْعـِمُ المُـتفـَضـَّلُ القادِرُ المـُقـْتـَدِرُ القاهِرُ المُـقـَدَّسُ بالمجد في نور القدس تـَرَدَّيْـتَ بالمَجدِ والبـَهاءِ وتـَعَظَمْـتَ بالعِـزَّةِ والعَلاءِ وتأزَّرْتَ بالعَظـَمَةِ والكبرياءِ (صمدية) (صمدية). (صمدية).
وتـَغـَشـَّيْتَ بالنور والضِّياءِ وتجَـلـَّـل تَب المَهـَابَةِ والبهاءِ لك المَنُّ القـَديمُ والسلطانُ الشامخُ والمُلـْكُ الباذِخُ والجُودُ الواسِعُ والقـُدْرَةُ الكامِلـَةُ والحِكمَةُ البالغةُ والعِزَّةُ الشاملةُ فـَلـَكَ الحمدُ على ما جعلتني من أمةِ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وهو أفضلُ بني آدَمَ عليهِ السلامُ الذين كـَرَّمْـتـَهـُمْ وحَمَلـتـَهُم في البرِّ والبحرِّ ورزقتهم من الطيبات وفضلتهـُم على كثير من خلقِكَ تفضيلا وخلقتني سميعاً بصيراً صحيحاً سويًّا سالماً معافىً ولم تشغلني بنـُقـصانٍ في بَدَني عن طاعَتـِك ولا بآفـَةٍ في جوارحِي ولا عَاهَةٍ في نفسي ولا في عقلي ولم تمنعني كـَرامَتـَكَ إيـِّاي وحُسـْنَ صنيعـِكَ عندي وفـَضـْلَ منائـِحـِكَ لديّ وَنـَعـَمائِكَ عليَّ أنت الذي أوْسـَعْـتَ عليّ في الدنيا رزقاً وفـَضـَلـْـتـَـنـِي علي كثيرٍ من أهلها تفـضيلاً فجعلتَ لي سَمعاً يسمعُ آياتِكَ وعقلاً يفهَمُ إيمانَكَ وبَصَراً يَرَى قـُدْرَتـَكَ وفؤاداً يعرفُ عَظـَمَتـَكَ وقلباً يعتقدُ توحيدَكَ فإني لِفـَضـْلـِكَ عَليَّ شاهِدٌ حامدٌ شاكرٌ ولك نـَفـْسِي شاكرةٌ وبحقِكَ عليَّ شاهدةٌ وأشهدُ أنـَّكَ حيٌّ قبل كُلِّ حيٍّ وحيٌّ بعد كُلِّ حيٍّ و حيٍّ بعد كل ميتٍ وحيٌّ لم تـَرِثْ الحياةَ من حيٍّ ولم تقطَعْ خيرَكَ عني في كـُلِّ وقتٍ ولم تقطـَعْ رََجَائِي ولم تـُنـْزِل بي عقوباتِ النـِّـقـَـمِ ولم تـُغـَيِّر عليِّ وثائِـقَ النِّعـَمِ ولم تمنع عني دقائِقَ العِـصَمِ فلو لم أذكـُرْ من إحسانِكَ وإنعامِكَ عَـليَّ الا عَفـْوَكَ عنيّ والتوفيقَ لي والإستِجابَة لدُعَائي حين رَفـَعْتُ صوتي بـِدُعائِكَ وتحميدِكَ وتوحيدِكَ وتمجيدِكَ وتهليلِكَ وتكبيرِكَ وتعظيمِكَ وإلا في تقديرِكَ خَلـْقِـي حين صَوَّرتني فأحسنتَ صُورَتِي وإلا فيقِسْمـَةِ الأرزاق حين قـَدَّرْتـَها لي لـَكانَ في ذلك ما يشغـَلُ فِكري عن جَهْدي فكيف إذا فكـَّرتُ في النـِّعَمِ العظامِ التي أتقلبُ فيها ولا أبْـلـُغُ شـُكـْر شئ منها فلك الحمدُ عَدَدَ ما حَفِـظـَهُ عِلـمُـكَ وجَرى به قـَلـَمُـكَ ونـَفـَذ به حـُكْـمُكَ في خـَلقِكَ وعَدَدَ ما وسِعَتـْهُ رَحْمَتـُكَ من جميع خـَلقِكَ وعَدَدَ ما أحاطَـتْ به قـُدْرَتـُكَ وأضعَافَ ما تستوجـِبُهُ من جميعِ خلقِكَاللهم إني مُـقِرٌ بنِعمـَتـِكَ عليَّ فـتـَمِّم إحسانـَكَ إليَّ فيما بقي من عُمْري بأعظـَمَ وأتـَمَّ وأكمَلَ وأحْسـَنَ ممَّا أحسنتَ إليَّ فيما مضى منهُب رحمَتِكَ يا أرحمَ الرَّاحمين . اللهم إني أسألكَ وأتـَوَسـَّلُ إليكَ بتوحِيدِكَ وتمجيدِكَ وتحميدِكَ وتهليلِـكَ وتكبيرِكَ وتسبيحِكَ وكمالِكَ وتدبيرِكَ وتعظيمِكَ وتقديسِكَ ونورِكَ ورأفتِكَ ورحمتِكَ وعلمِكَ وحلمِكَ وعُلـُوِّكَ ووقارِكَ وفضلِكَ وجلالِكَ ومَنـِّكَ وكمالِكَ وكبرِيائِكَ وسُلطانِكَ وقـُدْرَتـِكَ وإحسانِكَ وامتنانِكَ وجَمَالِكَ وبهائِكَ وبُرهانِكَ وغـُفرانِكَ ونبيك وَوَلـِيـِّكَ و عِتـْرَتـِهِ الطاهرين أن تـُصَلي على سيدنا محمد وعلى سائِرِ إخوانِهِ الأنبياءِ والمُرسلين وأن لا تـَحْرِمني رِفـْدَكَ وفضلك وجَمَالَكَ وجلالكَ وفوائِدَ كرامَـتِكَ فإنـَّه لا تـَعْـتريكَ لكثرةِ ما قد نـَشـَرْتَ من العطايا عَوائِـقُ البـُخـْلِ ولا يـُنـْقـِصُ جُودَكَ التقصيرُ في شـُكرِ نِعـْمـَتـِكَ ولا تـُنـْـفـِدُ خـَزائِـنَكَ مواهِبـُكَ المُـتـَّسِعَة ولا تـُؤثـِرُ في جودِ كَالعظيمِ مِنـَحُكَ الفائِـقـَةُ الجليلةُ الجميلةُ الأصيلةُ ولا تخافُ ضـَيـْمَ إملاقٍ فـَتـُكـدي ولا يلحقـُكَ خوفُ عُدْمٍ فـَيُنـْقـِصَ من جُودِكَ فيضُ فضلِ كَإنك على ما تشاءُ قديرٌ وبالإجابَةِ جديرٌ. اللهم ارزقني قلباً خاشعاً خاضعاً ضارعاً وعيناً باكيةً وبدناً صحيحاً صابراً ويقيناً صادقاً بالحقِّ صادعاً وتوبَةً نصوحاً ولساناً ذاكراً وحامداً وإيماناً صحيحاً ورزقاً حلالاً طيباً واسعاً وعلماً نافعاً وولداً صالحاً وصاحباً موافقاً وسنـًّا طويلا في الخير مُشـتغِلاً بالعبادةِ الخالصةِ وخـُلـُقاً حسناً وعملاً صالحاً مُـتـَقـَبَلاً وتوبةَ مقبولةً ودرجةً رفيعةً وامرأة مؤمنةً طائِعـَةً اللهم لا تـُنـْسِـنِي ذِكرَكَ ولا تـُوَلـِنـي غيركَ ولا تـُؤمِنـي مَكرَكَ ولا تكشِفْ عني سَتـْرِكَ ولا تـُقـنِطنِي من رَحْمَتِـكَ ولا تـُبْعـِدْني من كـَنـَفـِكَ وجِـوَارَكَ وأعِذنِي من سُخـْطِكَ وغـَضـَبـِكَ ولا تـُؤَيـِسْـنـي من رَحْمَتِـكَ ورَوْحِكَ وكـُنْ لي ولأهلي ولإخواني كـُلـِّهـِم أنيساً من كُلِّ رَوْعَةٍ وخوفٍ وَخـَشـْيـَةٍ ووَحْشـَةٍ وغـُرْبـَةٍ واعصمني من كـُلِّ هَـلـَكـَةٍ ونـَجِّني من كـُلِّ بَـلِـيَّةٍ وآفةٍ وعاهةٍ وغـُصـَّةٍ ومِحنـَةٍ وزلزلةٍ وشِـدَّةٍ وإهانةٍ وذِلـَّةٍ وغـَلـَبـَةٍ وقـِلـَّةٍ وجُوعٍ وَعَطَشٍ وفـَقـْرٍ وفـَاقةٍ وضِيـقٍ وفِتـْنـَةٍ وَوَبـَاءٍ وبَلاءٍ وَغـَرَقٍ وحَرْقٍ وَبـَرْقٍِ وسَرْقٍ وحَرٍّ وَبَرْدٍ وَنَهـْبٍ وَغـَيٍّ وَضـَلالٍ وَضـَالةٍ وَهَامَّةٍ وَزَلـَلٍ وخـَطايا وَهَمٍّ وَغَـمٍ وَمَسْخٍو خَسْفٍ وَقـَذفٍ وَخـَلـَّةٍ وَعِلـَّةٍ وَمَرَضٍ وَجُنونٍ وَجُذامٍ وَبَرَصٍوَ فـَالـَجٍ وبَاسورٍ وسَلـَسٍ وَنـَقـْصٍ وَهَلـَكـَةٍ وفضيحةٍ وقبيحةٍ في الدَّارينِ إنك لا تـُخـْلِفُ المِيعَادَ. اللهُمَّ ارفعني ولا تـَضـَعْنِي وادفع عني ولا تـَدفـَعْنـِي وأعطِني ولا تـَحرمني وزِدني ولا تـُنـْقـِصْني وارحمني ولا تـُعـَذِبْني وفـَرِّج هَمِّي واكشف غـَمِّي وأهْـلِكْْ عَدُوِّي وانصرني ولا تـَخـْذلـْني وأكرمني ولا تـُهـِنِّي واسترني ولا تفـْضـَحني وآثِرْني ولا تـُؤثـِرْ عَلـَيّ وإحفـَظني ولا تـُضـَيِّـعْني فإنكَ علـى كـُلِّ شئٍ قـَدِيرٌ 
يا أقـْدَرَ القـَادرينَ وَيا أسْرَعَ الحاسِبينَ وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ وآلة وَسَلـِّم أجمعين يا ذا الجلالِ والإكرامِ يا أقـْدَرَ القـَادرينَ وَيا أسْرَعَ الحاسِبينَ وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ وآلة وَسَلـِّم أجمعين يا ذا الجلالِ والإكرامِ يا أقـْدَرَ القـَادرينَ وَيا أسْرَعَ الحاسِبينَ وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ وآلة وَسَلـِّم أجمعين يا ذا الجلالِ والإكرامِ

اللهُـمَّ أنتَ أمَرْتـَنا بـِدُعائِكَ وَوَعَدْتـَنا
 بإِجابـَتِكَ وقـَدْ دَعَوْناكَ كما أمَرْتـَنـَا فأجبناكما وَعَدْتـَنا يا ذا الجلالِ والإكرامِ إنـَّك لا تـُخـْلِفُ الميعادَ اللهُمِ ّمَا قـَدَّرْتَ لِي من خـَيْرٍ وَشـَرَعْتُ فيه بتوفيـقِكَ وَتـَيسير ِكَفـَتـَمِّ مْهُ لي بأحْسَنِ الوُجوهِ كـُلـِّها وأصْوَبـِهـَا وأصْـفـَاها فإنـَّكَ على ما تـَشاءُ قـَدِيرٌ وبالإجَابـَةِ جَديـرٌ نِعْـمَ المَوْلـَى ونِعْمَ النـَصِيرُ وما قـَدَّرْتَ لي من شـَرٍّ وتـُحَذِرُنـِي مِنـْهُ فاصرفه عَنِـي يا حيُّ يا قـَيـُّومُ يا مَنْ قـَامَتْ السَّماواتُ والأرضُ بـِأمْرِهِ يا مَنْ يـُمْسِكُ السَّمَـاءَ أن تـَقـَعَ على الأرْضِ إلا بإذنِهِ يا مَنْ أمْرُهُ إذا أرادَ شيئا أن يقولَ لـَهُ كـُنْ فـَيـَكـُونُ. فـَسُبـْحَان الـَّذي بـِيَدِهِ مَلـَكوتُ كـُلِّ شيء وإليهِ تـُرْجـَعُون
سُبْحانَ اللهِ القـَادِرِ القـَاهِرِ القـَوِيِّ العـَزيزِ الجَـبَّارِ الحَيِّ القـَيُّومِ بلا مُعِـينِ ولا ظـَهـِيرِ، بـِرَحْمَتِكَ أستـَغِيثُ ، ثلاثاً) (اللهُمَّ هَذا الدُّعَاءُ ومِنـْكَ الإجابـَةُ وَهَذا الجُهـْدُ مِنـَّي وَعَلـَيـْكَ التـُّـكـْلانُ ولا حَوْلَ ولا قـُوَّة إلا باللهِ العَـلـِّي العَظيمِ ، ً) 
سُبْحانَ اللهِ القـَادِرِ القـَاهِرِ القـَوِيِّ العـَزيزِ الجَـبَّارِ الحَيِّ القـَيُّومِ بلا مُعِـينِ ولا ظـَهـِيرِ، بـِرَحْمَتِكَ أستـَغِيثُ ، ثلاثاً) (اللهُمَّ هَذا الدُّعَاءُ ومِنـْكَ الإجابـَةُ وَهَذا الجُهـْدُ مِنـَّي وَعَلـَيـْكَ التـُّـكـْلانُ ولا حَوْلَ ولا قـُوَّة إلا باللهِ العَـلـِّي العَظيمِ ، ً) 
 (سُبْحانَ اللهِ القـَادِرِ القـَاهِرِ القـَوِيِّ العـَزيزِ الجَـبَّارِ الحَيِّ القـَيُّومِ بلا مُعِـينِ ولا ظـَهـِيرِ، بـِرَحْمَتِكَ أستـَغِيثُ ، ثلاثاً) (اللهُمَّ هَذا الدُّعَاءُ ومِنـْكَ الإجابـَةُ وَهَذا الجُهـْدُ مِنـَّي وَعَلـَيـْكَ التـُّـكـْلانُ ولا حَوْلَ ولا قـُوَّة إلا باللهِ العَـلـِّي العَظيمِ ، ً) والحَمْدُ للهِ أوَّلا وآخِراً وظاهِراً وبَاطِناً وصَلـَّى اللهُ على سيِّدِنـَا محمَّدٍ وآلِهِ وأصحابـِهِ الطـَّيبينَ الطاهرين الطـِّاهِرينَ وَسَلـَّمَ تـَسْـليماً كثيراً أثيراً دائماً أبَـداً إلى يَوْمِ الدِّينِ وحَسْبـُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكيلُ والحمْدُ للهِ رَبِ العَالمينَ وصَلى اللهُ على سيِّدِنا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ في كـُلِّ لـَمْحـَةٍ وَنـَفـَسٍ عَدَدَ ما وَسِعَهُ عِلـْمُ اللهِسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق