السبت، 5 مايو 2012

معلومات إحصائية عن القرءان







افتراضي معلومات إحصائية عن القرءان

القرءان الكريم مكون من وحدات منفصلة تسمى كل وحدة «سورة»، وتتكون السورة من مقاطع، و كل مقطع منها يسمى «آية» ،ونزل قبل هجرة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - (86) سورة تسمى سورة مكية، وبعد الهجرة (28) سورة تسمى مدنية، وإجمالي عدد سور القرءان الكريم (114) سورة.

- وعدد آيات القرءان الكريم (6236) آية بغير احتساب البسملة وهى ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ في (112) سورة؛ لأن البسملة آية محسوبة من سورة الفاتحة، وسورة براءة [التوبة] لا تبدأ بالبسملة، وباحتساب البسملة في بداية كل السور عدا سورة براءة يكون عدد الآيات (6348) آية.

- وألفاظ القرءان نحو (1790) لفظة تمثل جذور الكلمات القرءانية، في حين أن معجم لسان العرب لابن منظور نحو (80) ألف مادة أعني جذرًا، أي أن جذور القرءان تمثل نحو اثنين في المائة (تمامًا 2.25%)، وعدد كلمات القرءان الكريم (77934) كلمة، منها (1612) كلمة لم ترد في القرءان إلا مرة واحدة، ويقول بعضهم إن الأديب الروسي تولستوي لم يكرر (4) كلمات في كتابه "الحرب والسلام"، فعُد ذلك من بلاغته وتمكنه اللغوي، فإذا صح ذلك، فإن هذا التفرد في القرءان الكريم بهذا العدد الضخم من الألفاظ غير المكررة يكون معجزة بمعنى الكلمة، تضاف إلى وجوه إعجازه التي تخرجه عن نظام كلام البشر. وعدد حروف القرءان (323670) حرفًا، وعدد نقاطه (1015030) نقطة.

- وقد تختلف هذه الأرقام قليلًا في إحصائيات أخرى، وذلك يرجع لاختلاف العلماء في تحديد مفهوم الكلمة أو الحرف، ومواضع رؤوس الآيات، فمنهم من احتسب البسملة ضمن الحروف والكلمات، ومنهم لم يحتسبها.

- وقد جاء القرءان ليهذب لغة العرب التي كانت مليئة بالغرائب ووحشي الكلام، وأذكر شعر صفي الدين الحلي حيث يقارن بين القديم والجديد في لغة العرب، ويظهر من ذلك مدى تهذيب القرءان للغة العرب :

إنّما الحَـيزَبونُ والـدّردَبيسُ ***************====***********
والطـَّخَا والنُّقاخُ والعَـــطلَبيسُ
والسّبَنتَي ، والحَقصُ ، والهِيقُ
والهجرسُ والطرقسانُ والعسطوسُ
لــغةٌ تنفرُ المســامعُ مــنها
حــينَ تُــروى وتَشمَئزّ النّفــوسُ
وقبيــحٌ أن يذكرَ النافرُ الوح
شــيءّ مــنها ويــتركَ المأنــوسُ
أينَ قَــولي هذا كثيبٌ قَديمٌ
ومَــــقالي عَــقَنقَلٌ قَــدمُوسُ


- وأول ما نزل من القرءان الكريم (سورة العلق) ، وآخر ما نزل من السور (سورة النصر)، وآخر ما نزل من آيات قوله تعالى : ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾ [البقرة :281].

- وأطول سورة في القرءان الكريم (سورة البقرة) وعدد آياتها (286) آية، وأقصر سورة هى (سورة الكوثر) وعدد آياتها (3) آيات، وأطول آية في القرءان الكريم آية الدين في سورة البقرة رقم (282)، وأقصر آية قيل هى ﴿يس﴾ الآية الأولى في سورة يس، أو ﴿حم﴾ أول آية في سور [غافر-فصلت-الشورى-الزخرف-الدخان-الجاثية-الأحقاف]، أو ﴿طه﴾ الآية رقم (1) في سورة طه، وهذه باعتبار كتابتها أما نطقها فهى كلمتان، فمثلا ﴿حم﴾ تقرأ «حا- ميم»، وأما الآية التي تتكون من كلمة واحدة كتابة ولفظًا والتي تعد أقصر آية من هذه الجهة هى الآية رقم (64) في سورة الرحمن ﴿ مُدْهَامَّتَانِ ﴾. وأطول كلمة في القرءان الكريم لفظًا وكتابة الآية رقم (22) في سورة الحجر ﴿ فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ ﴾ وهى أحد عشر حرفًا.

- ترتيب المصحف الموجود بين أيدينا هو ما رتبه النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -وهو ليس ترتيب النزول . وهو توقيفي لا اجتهاد فيه ،فكان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -يرشد الكتبة فيقول : اجعلوا آية كذا بعد آية كذا في سورة كذا، حتى رتب المصحف بهذا الشكل

* أوائل القرءان :

من المفيد أن نعلم من أول من سمع بالقرءان ؟ ومن أول من جهر به ؟ وأول من جمعه ؟ وأول من نقطه ؟ وهكذا :

* أول من سمع من النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - القرءان زوجته السيدة خديجة بنت خويلدعليها السلام

* أول من جهر بقراءة القرءان بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .

* أول من أمر بجمع القرءان الكريم الخليفة الراشد أبو بكر الصديق  .

* أول من قام بجمع سور وآيات القرءان الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي الله عنه.

* أول من جمع الناس علي مصحف واحد الخليفة الراشد عثمان بن عفان .

* أول من نقط المصحف الشريف هو أبو الأسود الدؤلي [كانت الفتحة نقطة فوق الحرف، الكسرة نقطة أسفله ،والضمة نقطة بين أجزاء الحرف].

* أول من استبدل الضبط بالنقط إلى حركات أخرى الخليل بن أحمد الفراهيدي.

*أول من قام بتنقيط حروف القرءان هم : نصر بن عاصم، ويحيى بن يعمر، وعبد الرحمن بن هرمز.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق